التخطي إلى المحتوى الرئيسي

هجوم العمالقة(وبزوغ فجر الحرية).




بسم الله الرحمن الرحيم

-

(بزوغ فجر الحرية)





ستناول عدة مواضيع في هذا المقال وهما:
أ- أبرز النقاط بالفصل 130.
ب- الترتيب الزمني وربط الاحداث بشكل متسلسلا للوصول الى ما نحن بصدده.

قبل الشروع في مقالنا, سأوضح عدة نقاط:
1- ميكاسا بدات بالتفكير بقتل ايرين, لقاء ايرين بهيستوريا كان بفترة زمنية مختلفة, جواب زيك عن الاكرمان لم يكن بتلك الدقة.
2-الطائر الذي ظهر يرمز للحرية, وشروق الشمس دلالة على ولادة عالما جديد.
3- أفكار ايرين وارادته حره, وليس لها علاقة بالشيطان او تحكم العمالقة.
4- فلوك ويلينا كانا يقولان الحقيقة ولم يكذبا.
5- ايرين وفكرة تدمير العالم وتحرير العمالقة كانت في ذهنه قبل 3 سنوات.
6- نظرة ايرين اتجاه اصدقاءه قد تغيرت.
7- ايرين اخبر فلوك بخطته > لينفذها داخل الجزيرة, مثل حماية الميناء وعدم الاعتماد على الفيلق.
8- الكاتب يهدف الى حرية لا علاقة للكراهية او السلام بالاحداث الأخيرة.


الفصل 130.
تسمية الفصل "بداية النهاية البشرية" هوا العد التنازلي لآنتهاء السلسلة الماساوية بعد اعلان بطلنا ايرين بتحرير عمالقة الجدران > من اجل تدمير العالم وانهاء الكراهية والاستعباد ونيل الحرية التي لطالما حلم بها.... سيحمل ثقلها مع طهارة الولادة (تطهير العالم من اجل بزوغ عالم جديد)
مشهد التحالف:

نرى الشجار الحاصل مع أني والتحالف بسبب تغيير الاتجاه... ما شد انتباهي هوا تكرار سؤالها الموجه الى ميكاسا بشأن قتل ايرين حيث أدلت تلك الأخيرة بالصمت (يبدو بان الكاتب بدأ يلح حول هذا السؤال، والاقرب انها خطة التحالف القادمة هي قتل ايرين وكأن هذا تمهيد للكاتب). صمت ميكاسا دلالة على التفكير في الامر ويبدو أن طرح السؤال للمرة الثالثة سنرى اجابتها بالموافقة.



عكس السؤال الأول حينما طرح > بدأت ميكاسا بالهجوم على المحاربين واستعدادها التام للمواجهتهم ولكن الأمور تغيرت.
وكعادته الكاتب يظهرهم لنا بمشهد يائس وفاقدين الامل ولكن سرعان ما ستعود تلك الشجاعة.
الطائر والتخاطر الذاتي:

الطائر وجناحه الذي يرمز للحرية متوجه الى العالم الجديد الذي سيولد قريبا > ونراه ابتعد عن السفينة التي يوجد بها التحالف (وكأنه يقول أنتم لستم اهل للحرية).. حينها يكسوه الظلام ونستمع الى كلمات بطلنا بحوار ذاتي قائلا "من اين بدأ؟"(يقصد قدره او بداية وصوله الى هذه المرحلة) ليعرض لنا عدة مشاهد:


تحت الشجرة (ذكرنا سابقا بأن ايرين شاهد الماضي وجزء من المستقبل وهوا رسالة يومير له) ويجاوب "هل بدأ من هنا؟"


ينتقل المشهد الثاني الى حضيرة الخنازير وهذا يذكرنا بيومير وتحريرها لها (يبدو بأن جزء من الماضي الذي شاهده ايرين وهوا طفل تحرير يومير للخنازير) ويقصد بأن الامر بدأ هنا او قصة العمالقة > واساس المشكلة بأن الشخص إذا بحث عن حريته او حرية الآخرين سيتعرض للمشاكل والتي طالت لقرون... ويجاوب (ايرين) قائلاً"لا...."


وينتقل المشهد الثالث الى غريشا > وهوا ينظر الى ولادة ايرين وهوا طفل صغير (على عادة غريشا، فهوا يجهج بالبكاء حين يرزق بمولود كما رأيناه مع طفله زيك > وشككت بالأمر بأنه ايرين ولكن بالمستقبل، وقمت بأعادة النظر> بينهما ظهر لي بأنه غريشا نظرا  لِعُرض الوجه ووساعت الرقبة لديه) ويقول هنا ايرين"لم يعد الامر مهماً".


حينها نصل الى معترك الطريق هوا تقبيل يد هيستوريا > مصحوبة بعدة كلمات وفحواها"ما اردته قد تحقق او كما خطة له، فالامر مقدر منذ البداية"(كما أسلفنا سابقاً بأن الأمر مقدر لأيرين والحصول على العملاق الموؤسس والمهاجم وهوا اخر وريث لَهُ) وهذا يدل على صحة القائل بأن ايرين شاهد كل شيء (المستقبل بالكامل وجزء من الماضي، عكس الاول) > عموما جميع الذكريات التي ظهرت فقد تحققت ولكن الغريب بالأمر ظهور بيترهولت وفالكو..

الاول(بيترهولت): حينما لمس ايرين عملاق ديانا استطاع الحصول او الاستحواذ على ذكرياتها بالكامل، فأستطاع مشاهدته بمنظور عملاق ديانا بعد ملامسة هيستوريا.


الثاني(فالكو): قوة الموؤسس والمهاجم حينما تندمج لمالك واحد يستطيع حينها مشاهدة الحامل القادم للعمالقة ال9 والهيئة التي يتخذها، بما أن فالكو اراد شكل الصقر وتلك ارادته فالامر وصل الى العملاق الموؤسس وأصبح ينظر بمنظور شكل او هيئة العملاق القادم له وهوا الصقر... فلا ننسى بأن الموؤسس يستطيع التحكم والغاء وإعطاء ريثما يشاء.

حوار يلينا، فلوك، هيستوريا.

كان هنالك وسيط بين ايرين ويلينا وهوا فلوك (لقد كان المسؤول لمراقبتها) كما شاهدنا بأن يلينا كانت صادقة ولم تكذب > حيث طرحة خططة زيك وهوا القتل الرحيم، وفِي حين فلوك يسترق السمع.
المشهد حدث اثناء تدشين السكة الحديدية وكان الجميع مشغولين ما عدا هؤلاء الثلاثة لتكون الفرصة المناسبة لهم.

فلوك:

يبدو أن ايرين لم يكن لديه أحد يثق به في هذه الجزيرة من الجنود الا شخص واحد وهوا فلوك > ليذهب اليه في الليل مختلساً وبعيداً عن اعين الآخرين ليعرض على فلوك خطته، والتي تناول خداع زيك وهوا التظاهر، في حين يبدي الاخير امتعاضه"اهذا كل شيء؟" وفِي لحظة صمت يفجرها ايرين ويفصح عن مخططاته، لوهلة فلوك كان سيصعق من هول ما سمعه ومع نظرات ايرين الجادة مصحوبه بالغضب الذي يحمله ويثير الرعب بفلوك (الظاهر ان فلوك صدم في بادئ الامر ولكن تقبل الفكرة وتعاون معاه رغم ان الحوار لم ينته وسنرى تكمله له) من الأمور التي تم نقاشها ليس فقط خطة ايرين بل تسليم ملف انشاء جماعة الييغر لفلوك ليبدئ الأخير بالتواصل والتنسيق مع الاخرين.
هيستوريا:

يبدو بأن ايرين اول  شخص اخبره بخطته هي هيستوريا > بعد نصحها بان تهرب او تقاتل، ولكن مع الأسف هيستوريا تعود الى عادتها القديمة ولربما الافكار (الحداثة) اثرت عليها وجعلتها تبدو ضعيفة ومهزوزة > ليبدأ ايرين بأخبارها الحقيقة وخطته، وفِي حين هيستوريا تجادل ايرين بتلك الخطة، ليسكتها عراب الحرية ببضع كلمات لتعود الى وعيها. > وهوا مصيرها ومصير اطفالها سيصبحون قرابين او عبيد لهذه الطقوس > لتخبره بأنها ستشعر بالندم طوال حياتها جراء تلك الخطة > ليقترح ايرين بتعديل الذكريات إذا لم تستطع التحمل.
 كما رأينا بأن هيستوريا تعاند حتى رضخت للأمر بعد أن أنعش ذكرياتها وبث لها العزيمة"بأنك يا هيستوريا تستطيعين فعلها، فأنت الفتاة الاسوء بالعالم التي أنقذتني" لتصمت حينها ويعود ذاكرتها الى احداث المعبد وأول كلماته او كأول شخصية بالقصة تعلن أبادة الجنس البشري عبر العمالقة... 

وفِي لحظة الصمت وفِي مشهد يقفان فيه الاثنان ومع منظر الغروب مصحوبة ببعض الرياح (كأن الكاتب جعلها لحظة وهي لحظة حبس الانفاس ليصدم القراء)> للتتريث هيستوريا قليلاً وبمنظر يدل على الاستيحاء والخجل وتقول " ما رأيك أن احمل بطفل؟".

حقيقة تفاجأت بقولها هذا، وحتى انه أخفى المشهد(الكاتب)، ولَم يظهر ردة فعل ايرين هنا ولكن في الغالب أنه صدم او صعق لدرجة أوراقه تبعثرت > ولكن الجواب هوا القبول بالفكرة (الفصول السابقة) لنعيد التساؤل مرة اخرى.. لماذا هيستوريا أقدمت على هذا الطلب؟! هل لانه محل ثقة بالنسبة لها؟!
الاجابة نعم، يبدو بأن هيستوريا عندما رأت حماية ايرين الملحة لها وحرصها الشديد بأن تعيش في هذا العالم بأمان.
 فالسؤال هنا موجه الى ايرين قد يأخذ شكل > الطلب او مجرد فكرة (للتعاون معه) ولا مراقبة ردّة الفعل... ولكن نجهل أن وافق بأن يكون ذلك الشخص او لا ولكن الادلة تقول نعم > وهذا ما سنراه مع حوار زيك وايرين.

حوار الإخوة:
فتح ملف الاكرمان يعود من جديد، وحيث احتوى الحوار على عدة اشياء منها صداع الاكرمان والمضيف، وميكاسا.
زيك > يجاوب بأن الاكرمان ليس لديهم مثل هذه الامور مستنداً على اقوال العلماء، وايضا يخبره بسر تعلق ميكاسا (ويبدو بأن زيك استغلى ذلك السؤال فقد لمعرفة نوايا ايرين ان كان سيعرقل خطة القتل الحريم أم لا، فهوا بظاهره سؤال عفوي بين الاخ الأكبر لاخيه الصغيرة، ولكن بالواقع نظرات زيك تقول العكس... 

ونرى أيضاً ردة ايرين اليائسه التي لا تحتوي على اي استجابة > مما قاله ويجاوب ببساطة ومبررا
بأنه سيموت بعد بضع سنوات... رغم ذلك نرى بأن بطلنا متجاهل ما يقوله أخاه فهوا وما زال يتذكر حديثه مع هيستوريا وكأنه متعلق بذلك المشهد والذي أخفاه الكاتب > (فهوا لم يبالي ما قاله زيك لانه يعلم الحقيقة) ... حسناً نحن امام أجابتين.
الاولى: ان تأخذ بقول زيك المستند من أبحاث العلماء (والتي ليست دقيقة) لان علماء مارلي جُلاّ تركيزهم عن العمالقة فليس هنالك وقت للبحث عن الاكرمان فهم لديهم معلومات قديمه ولا يعلمون بصحتها، وما قاله زيك في نهاية الامر عن ميكاسا هوا نابع من رأيه (يعني ليست حقائق فقط اراء) مصحوبة بنظراته(للسخرية) وينتظر جواب أخيه والذي تجاهله واكتفى بالتبريرات موته رغم علم زيك مسبقاً.


الثانية: الأخذ بمن لديه العلم الكامل ويحمل بين يديه التاريخ والمستقبل! (سأخذ بمن لديه معرفة للماضي ويستطيع استخراج المعلومات منها يكل وضوح) ايرين لم يقتنع بجواب زيك لعلمه التام بما شاهده او قرأه. ما حصل في ذلك الحوار زاد من صحة اجابة ايرين ولَم ينفيه. وهذا ما أظهرهُ لنا الكاتب بالفصل 112 تلك الحقيقة.
طبعاً الكاتب خيرك ووضع لك الحقيقة والهراء فأيهما ستختار؟!
(تماماً مثل الابادة ومسألة تحكم العمالقة).

مشهد الهجوم:

ها هوا طائرنا الجميل الذي يحمل الحرية يرفرف فرحاً وشوقاً نحو فجر جديدًا.
نلاحظ صورة الفيلق بجانب الطائر (يقصد هنا "الحرية" مشابه لجناح الفيلق وتم عرض صوره واحده لهم وكأنه يقول بان الفيلق القديم تنازل عنها، وبداية صفحة جديدة او قصة ستحكى عبرالتاريخ > ونشاهد الظلام الدامس قد ذهب اثناء تحليق طائرنا وكأن الحرية تحارب الظلم والظلام)..
نرى بأن الطائر وحريته لم يستطع تجاوز السفن نظراً لان الشق الاخر يمنعه من ذلك (يعبر عن الحد الفاصل بين الحرية والعالم) فقرر الذهاب نحو الشمس والذي هوا دلالة لشروق عالم جديد بفضل ايرين.


نرى إصطفاف السفن الحربية بشكلاً منظم وهذا التكتيك التي اتخذتها > مأخذوه من الحرب العالمية الاولى والثانية (اضافة مميزة من الكاتب) طبعاً نرى السفن محملة بأحدث التقنيات والطوربيدات المتطورة وبكل فخراً ظنُ بالنصر (يبدو بأن السفن الحربية كانت متوجها لتدمير الجزيرة ولكن سرعان ما وصل تقرير بهجوم دك الارض) ولكن فشلة بالتصدي لقوة دك الأرض(وهم بمثابة الامل الوحيد للبشرية رغم ذلك هزمو)، ليعلن بطلنا ساعة انطلاق الإبادة حيث اتخذ الميناء الحربي كبداية لينهي العالم, وهذه من ضمن نتائج مكوثه في ليبيريو حيث وضع لمسات الأخيرة هناك وعلم من اين يبدأ بالهجوم متخذا > مؤخرة القارة او بالأحرى الميناء العسكري(دهاء).

معلومات هامة:

١- ايرين ولحظة تقبيله لِيَد هيستوريا تم تفعيل الذكريات المخزنة بداخلة > مما نتج عن رؤية المستقبل وصولاً الى نهايته مع جزء بسيط من الماضي عكس الذكريات التي شاهدها بالفصل الأول( يبدو في لحظة تقبيل يد هيستوريا قام ايرين الأكبر المتواجد في المسارات بإرسال الذكريات المستقبليه الى ايرين كشريط تعليمي لتطبيقه عوضا عن يومير)

٢- حوار زيك مع ايرين والذي كان اساسه الاكرمان، يبدو ذلك الاخير هوا من بادر بالسؤال لاخيه لمعرفة ان كان لديه جواب > ولكن زيك اخذها ذريعة لوضع اسأله مفخخة لمعرفة رضوخه لخطة القتل الرحيم او عدمه، أيرين يعلم الحقيقة وكل شيء ويبدو بأنه لم يقتنع بكلام أخيه، نظراً لحمله قوة المؤسس والمهاجم 

وايضاً شاهد عدة ملاحظات وجمع ذلك وَذَا حتى وصل الى حكم قطعي لينّطق به بالفصل112, فأن امتعنا بجواب زيك وايرين سنرى بأن جواب ايرين كان مفصلا واكثر دقة ونلاحظ الكاتب سرد عدة لقطات تثبت صحة قوله.

٣- هيستوريا رفضة الخطة في بادئ الامر ولكن سرعان ما تقبلت بعد اجابة ايرين وإنعاشها بأحداث المعبر، فهي ما زالت تساعده، والمبادرة بطلبها للحمل ولَم نرى ردة فعل ايرين ولكن قد وافق على الفكرة وهذا ما رأيناه في الفصول السابقة، ولكن بشأن الفترة الزمنية يحتمل عدة تفسيرات وسأرمز لها برمز للتذكروها:
سيناريو(أ)- اللقاء حصل بعد اجتماع الهيزور بفترة قصيرة على نهايات عام 1994 نظرا لطرح خطة توريث العملاق للملكة في حال وصول زيك > وأيضا نظرا للفرق بين طول الشعر وملامح وجهه(مختلف في حين التقاءه مع فلوك, وحديثه مع هيستوريا)، لأنها مقاربة اثناء بناء السكة الحديدية والتي تسبق لقاء يلينا، بمعنى اخر > اول شخص علم بخطة ايرين > هي هيستوريا الامر قد قرره بعد الاجتماع، لو كان الامر بعد لقاء يلينا لم يتسنى لايرين لقائها نظرا لأنها ستكون منشغله لفترة بعد الانتهاء من تدشين السكة الحديدية، فالأقرب بان اللقاء حصل بعد اجتماع الهيزور.
سيناريو(ب)- اللقاء حصل بعد انتهائه من يلينا > ليذهب الى هيستوريا ليخبرها بخطته(بعد مضي فترة)، وبعدها فلوك في المساء.
وانا أرجح سيناريو (أ).


٤- احداث هجوم دك الارض كان اثناء استعداد التحالف وتجمعهم بمعنى اخر اثناء الفصل 126 بدأ هجومهم على القارة.


٥- "سأقتل الجميع وابيدهم من الوجود" في مشهد التهام والدته، هنا يا سادة أصبح لدي حكمً قطعي بأن بطلنا ايرين ليس هوا الشيطان كما ادعى البعض او ان العملاق يتحكم به، أنما هذا نابع من ارادته إرادة الحرية كما شاهدناها بالفصل 121"من يسلب حريتي سأسلب حريته" وعلى عهده ووعده يشق طريقه تخطيط وهدف منذ الصغر > وكما يقول ابن الوردي بشعره "لا تعاند من اذ قال فعل", المسألة لا تتعلق بالكراهية او الانتقام كهدف أساسي وانما متفرعة لعدة اهداف:
     I.         الانتقام من المارلي بسبب مقتل والدته وتعذيبهم طوال تلك السنوات.
  II.         الحرية من العالم لأجل الجزيرة وشعبها.
III.         نلاحظ بانه تم طرح فكرة تعديل الذكريات، فأن كان هنالك تعديل للذكريات > سيكون مقتصرا عن إزالة فكرة الالديا بأنهم شياطين (أي قوة العمالقة يصبح لا وجود له, ويصبحو بشرا طبيعين) وقد يضيف نوع من التقدم الفكري والتقني لشعب الجزيرة.


IV.         الحوار الذاتي لأيرين يبدو بانه وهوا في النهاية او على وشك تدمير شجرة المسارات فبدأ بطرح الاسالة لنفسه > نلاحظ انه ذكر "جميع ما اردته قد حصل" بمعنى كانت لمحة للنهاية.



الترتيب الزمني للأحداث الأخيرة:

طبعا هنا سنسردها بشكل يسير ولن نتعمق بالقتالات او الاستجواب، الهدف التركيز على أفكار ايرين واللقاءات التي حصلت.
استخدمت الأرقام من اربع خانات بدا من عام 1992 وصولا الى عام 1996 والذي هي الاحداث الحالية التي نحن بصددها ونسايرها.
ولكن قبل البدا سنتحدث عن رسالة كروغر(البومة) التي بعثها الى الثوار وغريشا خاصة.


هنا كروغر أرسل رسالة الى غريشا، طبعاً المكتوب هنا > عبارة عن ذكريات مستقبليه شاهدها كروغر وليس وثائق اطلع عليها، أنما هي جزء من المستقبل شاهده > وهذا يثبت بأن دك الارض كان سيتحرر وان الابادة ستتم لا محالة (الكاتب اعطى تلميحات ولكن البعض تغافل عنها) لاحظو ان الرسومات التي ظهرت هي جزء بسيط مما شاهده، بمعنى اخر اما ان تُباد جزيرة الباراديس او يباد العالم ولا ثالث بينهما.
1992.

بدأ ايرين باكتشاف الحقائق ومشاهدة ذكريات والده التي تفعلت جراء قراءته للمعلومات التي أبقاه والده في القبو أو ان ايرين القابع في المسارات جعلها تتفعل في ذلك الوقت، ليكشف معلومات اخرى ويتلقى الصدمات بالتدريج > والقنبلة كانت حين تقبليه لِيَد هيستوريا (مشاهدة المستقبل ومستقبله) ليدخل مرحلة التغيير، تغيير تلك الافكار وتغيير مفهوم الحرية لديه لينضج ويصبح فيما بعد عراب الحرية ليقول تلك كلماته الاخيرة وهوا امام المحيط "علينا قتل اعدائنا في الجانب الاخر, لنحصل على حريتنا؟" > من هنا أبتدأ ومن هنا ينتهي.
1993.

لأول مرة يحصل لقاء بين المتطوعين والفيلق... 


نلاحظ هنا بأن ايرين لم يركز مع المتطوعين وانما جُلاّ تركيزه عن الإعداء وأنه أخفق بذلك.
عموماً جراء تلك المقابلات بدأ الفيلق يطرأ عليه التغيير بسبب المفاهيم الحديثة الدخيلة عليهم.
(بعد اللقاء بالمتطوعين بفترة بسيطة)
حصل اجتماع بين القيادين وتواجد ايرين فيها وكان فحواها عرض خطة زيك المبعوثة من قبل المتطوعين بغرض التطوير للجزيرة ومساعدتهم بالقضاء على مارلي >

 هنا ايرين بادر باقتراحه(ركز) هوا تحرير عمالقة الجدران لتدمير العالم (بمعنى اخر ان ايرين تلك خطته منذُ ذلك الوقت لحظة علمه باستطاعة تحريرهم بقوة الموؤسس لديه منذ تلك الحظة > بدأ حيز التنفيذ بخطته وترتيب افكاره).

طبعاً الجميع لم يبدي امتعاضه لأنهم لم يتأثرو بالحداثة, ونلاحظ ايضا بأنهم كانو رافضين فكرة التعاون والانفتاح > فهم يبحثون عن حريتهم بعيدا عن العالم.


* بدأت إنشاءات الميناء.


1994.

بعد الانتهاء مِن الميناء تم وصول مبعوث الهيزو من قبل زيك > لتبدأ تلك الدولة (بالاستعمار) بعرض خططتهم:
الفرق بين هذا الاجتماع والذي حصل في 1993> تغيرهم الفكري (القيادين والفيلق) في حين غرة الا شخص واحد هوا ايرين > 
لاحظ بأنهم تقبلو الفكرة بصمت ونسوا ما هم بصصده في السابق وهوا عدم تكرار الأخطاء القديمة للحكومة السابقة (يبدو لو ان ايرين عرض فكرة دك الارض لتدمير العالم لهوجم من الآخرين وأصبح محل شك)


 (هنا) يبدي غضبه بالصمت ويعلم أنه أصبح لوحده يسير بالطرقات الخطرة فأتخذ لنفسه خطة وكان يبحث عمن يثق به.




كما طرحنا سابقا سيناريو (أ) حصل اللقاء (ايرين وهيستوريا) بعد الاجتماع بفترة وجيزة ليبدأ ايرين بأخبارها نوايا القيادين وطرح خطته.

1995.
بدأت انشاءات السكة الحديدية لوصلها الى الميناء، لتسهل عملية التنقل.


لاحظ ايرين أبدأ أستياءه هنا بعد ان قال ارمين “السلام مع العالم".

وأيضا نظرته لخبر الذهاب للقاء مارلي وخداع الهيزور لهم.


هنا ايرين بدأ طرح تساؤل مع اصدقاءه يفهم من ظاهره "لم اقرر من سيرث عملاقي" > طبعا المعنى الاصح لم اقرر في تنفيذ خطتي ام لا > وعندما شاهد تدافع اصدقاءه، والاقدام على فعلهم من غير تفكير > قرر هنا بأكمال مهمته وإلغاء اللعنة وتدمير العالم لان الاثنان مرتبطان ببعضهما، فاكتفى بقوله أتمنى لكم حياة سعيدة بعيدا عن هذه الاخطار.
1996 (قبل الاحداث الحالية ب10 أشهر)

وفِي بدايات العام وانشغال الاخرين بحفل افتتاح السكة الحديدية> تم إرسال وسيط(فلوك) بين ايرين ويلينا لعرض خطة زيك الحقيقية وهي القتل الرحيم لتحاول إقناعه بالقبول، وكما رأينا موافقة ايرين للخطة.


وبعد ذلك ذهب الى فلوك ليخبره بخطته وانشاء جماعة الييغر(ووضع الاحتياطات في حال تحالف الفيلق مع العدو) ويوكل الامر الى عاتق فلوك مع ثقه الكبيرة للطرفان، (ويذهب الى هيستوريا ليخبرها)، لتبدأ تخطيطات الثلاثي. 

ليذهب ايرين برفقة الفيلق الى مارلي ويجدها فرصته الذهبية (بعد اصرار العالم على قتل الجزيرة) للمكوث هناك تاركا خلفهُ الفيلق مع رسالة بانضمامه الى زيك. 


وطبعا خلال تلك الفترة فلوك بدأ بأنشاء جماعة الييغر ولا استبعد بأن هيستوريا ساعدته بذلك أيضاً > لتبدأ خطة الانقلاب على الحكومة نظراً لعدم اكتراثها وتقديم حلول لمشكلة الجزيرة فقط تلوثو بأفكار الحداثة.
 1-لتحصل احداث ليبيريو ومن ثم احداث مقتل ساشا واخيراً سجن ايرين وزيك (الفصل 105,109,110)
2-المحادثة التي حصلة بين القيادين والعقل المدبر لحمل هيستوريا (الفصل 108).
3-التحقيق مع يلينا والمتطوعين (الفصل 109,110).
4- انقلاب الييغر وهجوم مارلي وتقابل ايرين وزيك وتفعيل الموؤسس، ذهاب الييغر الى الميناء وبدا انشاء التحالف. (الفصل 117,118,119,124,125,126)..

ختاماً


غضبه > هنا لتواجدها لوحدها فقط، وفقد الامل بأصدقائه ليردّد تلك الكلمات "قاتل قاتل"(لأنه سيقاتل لوحده بالنهاية) يبدو بأن اقوالهُ السابقة سيتراجع عنها (كما ورد بالفصل 108.130) وانما أعداءه هم من يريد حمايتهم والتضحية بهم. 



وما يُرينا إياه الكاتب وأثناء قوله " اتمنى بأن يعيشو حياة طويلة وبسعادة الى الابد" ومع نظرات وجه تلك, أحد أمرين:

علمه التام بما سيقدم عليهم أصدقاءه والتحالف مع الأعداء لقتله(كما اخبر فلوك) مما سيؤدي الى موتهم جميعاً (ويعني هنا سيعيشون بسلام اثناء موتهم لمدة طويلة, لانه اقرب معنى الى ذلك هوا الموت, فليس هنالك من يعيش لمدة طويلة وهذا امر مستغرب > مقتل ساشا مثال على ذلك) أو الامر يتعلق بحمل هيستوريا وشعوره بالذنب.... 


الظاهر انه صدم من ردة فعل الآخرين بعد مقتل ساشا وتهجم ليفاي وجان على ايرين(صحة ما شاهده في الذكريات), وعلاوة على ذلك سكوت ميكاسا وارمين اثناء سجنه وعدم المبادرة بتحريره حتى لو تطلب القوة الجبرية، تلك الأسباب قد نكون بصدد تغيير بافكار ايرين اتجاه أصدقاءه فهوا يعلم ليس هنالك سوى اثنان يصدقناه ويعتمدو عليه هيستوريا وفلوك، فانقلبت الادوار من ارمين وميكاسا الى فلوك وهيستوريا.

قبل ان ننهي المقال...
هنالك تصريح قديم للكاتب ذكر بأن ارمين سيصبح صديق سيئ, مما حري بي للتفكير والبحث بين أروقة القصة, وتوصلت الى إجابة وهي الاقرب..
 هنا مربط الفرس "سيئ" لماذا قال سيصبح صديق سيئ؟؟ ما هوا السيء بنظر الكاتب؟؟
يبدو بأن السيء هنا هوا بعد التهامه للعملاق, اثرت بأفكاره واصبح يريد السلام وعلى أتم الاستعداد بتضحية صديقة كما شاهدنا وهوا يطرح فكرة توريث العملاق الموؤسس الى شخص يثق به... بمعنى اخر السيء لدي الكاتب ويظهر لي > المثالية الزائدة في السعي للسلام حتى لو كان على حساب لمن تعزه "انسان مفرط في إنسانيته"
(مثل شخصية كريستا سابقا, حينما كانت تتصنع العطف والمساعدة, فالكاتب ينبذ هذه الأمور, ويفضل الشخص الذي يكون على طبيعته)

سأكتفي بهذه الصورة التي تصف الاحداث الحاصلة بوصف دقيق جدا..
أنتهى.


قام بكتابته وأعداده.......Dark.LordV




تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

هجوم العمالقة وحبل النهاية (حرق).

بسم الله الرحمن الرحيم Attack on titan فرضية الأرقام وعلاقته بالقصة                                المقدمة.                                    علم الأرقام من العلوم الواسعة التي تحمل دلالة او رموز في واقعنا. وكانت أكثر الحضارات القديمة تعتمد على الأرقام بتدوين حياتهم والتنبأ بالمستقبل كالفراعنة والاساطير الاسكندفانية. (وسنأخذ مثال على ذلك وسنتكلم عن الرقمان 1,3: الرقم 1= يعتبر الرقم الاقوى وهوا كل شيء، ويرمز الى الكون والرعب والظلمة والفوضى.   مع ذلك فهوا يرمز للنفس البشرية، رغم السلبيات الذي يملكها هذا الرقم الا أنهُ يبعث القلق. الرقم3= يدل على الأزمنة "الحاضر، الماضي، المستقبل" يعتبر هذا الرقم الأكثر رمزية من باقي الأرقام الاخرى، فهوا يشمل الزمن ويرمز الى الفلك) هذه نبذه بسيطة عن علم الأرقام عموما نكمل بمقدمتنا... وأيضا الامر لم يقتصر على هذه الحضارات بل البعض ربطها بالزمان وأحيانا بالفلك، وكان بالسابق يستخدموا الأرقام لجعلها ترمز للكواكب، ومنهم مع الأسف استغل هذا العلم الجميل في التنجيم والسحر. ولم ينال هذا العلم حقه في الاعمال ال